lundi 29 septembre 2014

سيدي سليمان هدا الصباح

dimanche 8 juin 2014

واش نتي مسخوطة ( إنتي باغية واحد )

vendredi 18 avril 2014

فى صفعه قويه للانقلاب .. السعودية والإمارات تقبلان بالأمر الواقع وتتراجع عن سحب سفراءها من قطر !!

فى صفعه قويه للانقلاب .. السعودية والإمارات تقبلان بالأمر الواقع وتتراجع عن سحب سفراءها من قطر !!

Nahdet Masr في نهضة مصر - ‏قبل 7 دقائق
*أنهى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعًا لهم في العاصمة السعودية الرياض، الخميس، تمت فيه مراجعة شاملة للإجراءات المعمول بها فيما يتعلق بإقرار السياسات الخارجية والأمنية لدول المجلس، وسط أنباء عن إنهاء أزمة السفراء مع دولة قطر.وحسب بيان رسمي خليجي، توصلت السعودية والإمارات والبحرين مساء الخميس، إلى اتفاق يتيح إنهاء الأزمة مع قطر.كما تم الاتفاق على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي، ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دولة ودون المساس بسيادة أي من دولة، على حد البيان.وفي هذا الخصوص، نفت مصادر إماراتية رفيعة ما أشيع ...المزيد »

هل تصبح فتاة الاعلانات "نهاد نور" سيدة مصر الاولي

 

هل تصبح فتاة الاعلانات "نهاد نور" سيدة مصر الاولي

Nahdet Masr في نهضة مصر - ‏قبل 4 ساعات
*نهاد نور زوجة المرشح الرئاسي الأوفر حظا عبد الفتاح السيسي وأخت أمبراطور الإعلانات في مصر طارق نور عرف عن نهاد عشقها لمجال الإعلانات حيث شاركت في مرحلة شبابها في إعلان عن مسحوق غسيل وذلك قبل زواجها من السيسي وكل صديقاتها يؤكدن ان طموحها ان تكون فتاة اعلانات شهيرة وها هي تقترب ان تصبح زوجة الرئيس وسيدة مصر الاولي وقد تعاقبت سيدات مصر الأول زوجات رؤساء جمهورية مصر العربية الخمس كالآتيحيث جائت عائشة لبيب كاسيدة مصر الأولي وزوجة اللواء محمد نجيب والتي لم يراها احد واقتصر دورها علي استقبال زوجات الحكام وكبار المسئوليين واتت بعدها تحية كاظم زوجة الرئيس 

موضوع التوريث داخل المملكة الخلاف سلمان مقرن

قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست إن المرسوم الذي أصدره العاهل السعودي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز، وليا لولي العهد، قد أزعج "فخذ عشيرة متنفذ داخل العائلة السعودية الحاكمة"، مضيفاً أن "ثمة ما يشير إلى أن ذلك سيطيل أمد الخلاف بشأن موضوع التوريث داخل المملكة".
 
وأضاف هيرست في مقال نشره في موقع "هافينغتون بوست" أن السديريين الذين "يمتلكون معظم الثروة النفطية ونصيب الأسد من وسائل الإعلام السعودية، منزعجون بسبب مادة تضمنها المرسوم الأخير، وتفترض احتمال حدوث شاغر فوري ومزدوج في الطريق إلى العرش، إذ تنص على أنه إذا ما طرأ طارئ على الملك وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز في نفس الوقت، من تنح أو موت أو فقدان الأهلية لشغل المنصب، فإن العرش سيؤول بشكل تلقائي إلى الأمير مقرن".
 
ويرى هيرست أن المقربين من الأمير سلمان (آخر السديريين) يبدون تخوفهم من حديث الآخرين عن إصابته بمرض الزهايمر، وإمكانية أن يستخدموا ذلك لإثبات عدم أهليته في حال وفاة الملك، ونقل السلطة تبعا لذلك مباشرة إلى الأمير مقرن مباشرة. 
لكن هيرست أضاف أنه "لا يزال بالإمكان الاستئناف ضد المرسوم"، الذي "لن يحول دون أن يتوجه الأمير سلمان إلى مجلس البيعة مجتمعا أو بشكل انفرادي مع كل واحد من أعضائه ليطلب التراجع عن المرسوم في حال مات الملك أو تنحى أو أعلن عن فقدانه للأهلية".
 
واعتقد هيرست أنه "إذا ما أصبح مقرن ملكا، فإن حليفه رئيس الاستخبارات الأمير بندر، الذي تراجعت حظوظه السياسية وضعف نفوذه مؤخرا، سوف يستعيد قوته من جديد ويعود للصدارة مرة أخرى".
 
وكشف هيرست أن بندر "يتعافى الآن من بوادر إصابة بالسرطان، وهو منهمك في معركة استعادة نفوذه في أوساط العائلة الملكية، بعد أن خسر ما اعتقد أنه أكبر ورقة في يده، إثر نقل ملف سوريا من يديه ووضعه في عهدة منافسه وزير الداخلية محمد بن نايف؛ الذي يرفض إعادة تسليم الملف اعتقادا منه بأنه ينعم بحماية فولاذية لا تقهر" على حد تعبيره.
 
وفي سياق متصل، يشير هيرست إلى أن سياسات وزير الخارجية سعود الفيصل تتعرض لنقد شعبي، مضيفا أن "من أشد ناقدي سياساته؛ رجل الدين المحافظ سلمان العودة الذي اشتهر بسبب نشره لخطاب مفتوح ينتقد فيه رد فعل النظام على الثورتين التونسية والمصرية". مشيراً إلى مقابلة الشيخ الأخيرة مع نيويورك تايمز، والتي قال فيها إن "الحكومة السعودية تفقد أصدقاءها. وإذا ما استمرت على هذا النهج فإنها ستخسر شعبها وستجلب على نفسها الكوارث".
 
واستعرض الكاتب سياسات المملكة الأخيرة التي أفقدتها عُمان وقطر والكويت، وتساءل "ماذا بقي من دول الخليج موالٍ للسعودية؟ فقط البحرين الصغيرة جداً والإمارات"، مضيفا أن كثيرين يسألون "إلى أي مدى كانت مثل هذه السياسة الخارجية حكيمة

انتخابات مصر.. حضور لأسد السيسي وميزان مرسي وغياب لنسر صباحي


  • etisalat
  • mobinil

انتخابات مصر.. حضور لأسد السيسي وميزان مرسي وغياب لنسر صباحي

15216602-large

04/18 13:31
القاهرة، مصر-- تدور مواجهة جديدة بين مرشحي الرئاسة بمصر على الرموز الانتخابية، حيث تتجه حملة المشير عبد الفتاح السيسي إلى اختيار رمز الأسد، في حين تتجه حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي للتقدم بطلب لإضافة رمز النسر، حيث تؤكد اللجنة العليا للانتخابات، أن اختيار الرموز يكون طبقا لأسبقية الترشح، وأن حسمها سيكون فى الرابع من مايو المقبل.
وكشف عمرو بدر الناشط السياسي و المتحدث باسم حملة المرشح حمدين صباحي،  أن الحملة انتهت من جمع التوكيلات، و ستعلن الجمعة عن موعد التقدم بأوراق الترشح للرئاسة بالنسبة للمرشح حمدين صباحي، والذي قد يكون السبت أو الأحد، حيث جمعت الحملة أكثر من 25 ألف توكيل من 15 محافظة.
وأضاف بدر في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن الحملة لم تستقر على الرمز الانتخابي من ضمن 10 رموز معلنة من اللجنة العليا، ولكنها قد تختار أحد الرموز الموجودة، أو تتقدم بطلب إلى اللجنة العليا لإضافة رمز النسر.
وخلت قائمة الرموز المعلنة من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من الرمز المفضل لدي المرشح حمدين صباحي، والذي كان حصل عليه في الانتخابات الرئاسية التي خاضها، و حصل بها على المركز الثالث فى عام 2012، بينما أضافت رمزي الأسد و الديك.
و قال المستشار طارق شبل عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن الرموز المحددة من قبل اللجنة العليا، والمنشورة بالجريدة الرسمية ليس من بينها النسر، و هي "الشمس، والنجمة، والسلم، والحصان، والأسد، والنخلة، والميزان، والديك، والمركب، والمظلة".
وقال "إن الرموز الخاصة بمرشحي الرئاسة لن يتم توزيعها إلا بعد الاستقرار على القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية في الثالث والرابع من مايو المقبل، حيث سيتم إغلاق باب الترشح في 20 من أبريل/ نيسان الجاري."
و أوضح  في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن المرشح الرئاسي المشير السيسي، لم يختر رمز الأسد رسميا، حيث لن يكون هناك اختيارات للرموز الانتخابية قبل الموعد المحدد لذلك، ولكن طبقا للقانون فان من يتقدم بأوراق ترشحه أولا يكون له أسبقية اختيار رمزه الانتخابي.
وقال أمين اسكندر رئيس حزب الكرامة، " بأن اتجاه السيسي إلى اختيار رمز الأسد كما تؤكد حملته، قد يكون محجوز بتعليمات، الغرض منها  أن المواطنين يبحثون عن المرشح القوى، ولكنه أمر يشبه إرث الحزب الوطني المنحل، الذي كان دائما ما يعلن عن اختيار رمز الهلال قبل اى انتخابات بحجة انه تقدم أولا."
وأوضح  "أن الرموز الانتخابية يكون لها دلالة دائما لدى البسطاء من الناس، وتذكرهم بأشياء لها علاقة بمورثهم الشعبي، كما تسهل عليهم عملية الاقتراع، واختيار مرشحيهم، و قد يتقدم صباحي بطلب إلى اللجنة العليا لإضافة رمز النسر، إذا لم يستقر على أي من الرموز المعلنة".

مولانا العارف بالله سيدي عبد الفتاح السيسي! - سليم عزوز

عدنا إلى نغمة الرئيس المؤمن، بالحديث حد الملل عن "المرشح المتدين" عبد الفتاح السيسي، على نحو ذكرنا بالرئيس السادات.
فالسادات اخترع لنفسه لقب "الرئيس المؤمن"، يسبق به اسمه لدغدغة العواطف الدينية الجياشة لشعبه.. وزينة. وحدث أن نطق الإعلامي الراحل رجب حسن اللقب وهو يقرأ نشرة الأخبار بالإذاعة المصرية: "الرئيس المدمن"، وبعد أن انتهى من المهمة، وجد أمامه رئيس الإذاعة محمود سلطان الذي وافته المنية في الأسبوع الماضي.. يبدو أنني سأتحول إلى "محمد حسنين هيكل جديد"، كل روايتي شهودها موتى.
لم أستمع إلى النشرة، لكن رجب حسن هو من روى أمامي الواقعة، وكنا لفيفاً من الأساتذة حضوراً في ندوة أسبوعية على أحد مقاهي وسط القاهرة، كان أول من دعا إليها الدكتور علاء الأسواني، وكانت روايته التي انتقلت به للعالمية "عمارة يعقوبيان" يبحث لها عن ناشر. وأيام أن كان علاء مثقفاً من خارج حظيرة فاروق حسني وزير الثقافة، قبل الثورة، وما تبعها من ثورة مضادة، انحاز لها علاء، ووصف عبد الفتاح السيسي بأنه أهم قائد عسكري بعد آيزنهاور.
محمود سلطان، رئيس الإذاعة المصرية، قال للمذيع رجب حسن: كيف تقول عن السادات إنه "الرئيس المدمن"، وأنكر رجب ذلك وأكد أنه قال: "الرئيس المؤمن"، وبالعودة للتسجيل، ثبت أنه أخطأ، وأصر محمود سلطان ليخلي مسؤوليته على أن يرسل النص للرئاسة، لتتصرف.
السادات عندما استمع إلى التسجيل، تعامل مع الموقف بروح رياضية، وقيل إنه ضحك بصوت مرتفع، ثم قال لمحمود سلطان: "واضح أن المذيع كان واخد سيجارة حشيش".. وانتهى الأمر.
لا أظن أن السيسي يتمتع بسماحة السادات في مثل هذه المواقف، فأي خطأ سيتصرف معه على أنه مقصود، وأنه "هاشتاج"، كالـ "هاشتاج" إياه، وساعتها ستتحرك الأجهزة الأمنية ما ظهر منها وما بطن لتنكل بمن قام بتحريف المعنى من "الرئيس المتدين"، إلى أي معنى آخر.
من الطبيعي أن يكون الحديث الآن عن "المرشح المتدين"، وليس عن "الرئيس المتدين"، احتراماً لإرادة الناخبين التي لم نقف عليها بعد. وفي يوم إعلان النتيجة سيجلس السيسي يغدو ويروح في غرفة مكتبه، وهو يخشى أن يكون الفائز أحد غيره، وقد يكون مرتضى منصور، الذي تسبق وسائل الإعلام اسمه بلقب المستشار، مع أنه عندما حمل على تقديم استقالته من القضاء لم يكن قد وصل إلى رتبة المستشار.
"السيسي المتدين" نغمة يجري ترديدها الآن على نطاق واسع، وانضم محمد حسنين هيكل "عراب الانقلاب" إلى الجوقة، فقد ذكر للميس الحديدي يوم الخميس الماضي، أنه قال للسيسي: "كل هذه البلاوي حولك، ألست نادماً على ترشحك"؟!.. فإذا بالسيسي يرد: "كل شيء بأمر الله".
هيكل، هو من وصفه، الراحل أيضاً، الشيخ عبد الحميد كشك بـ "الشيوعي الأحمر". وهو لم يكن شيوعياً ولا يحزنون، لكنه ليس هو بالشخص الذي تروق له ردود من نوعية "كل شيء بأمر الله". بيد أنه في حكم المضطر، وهو يدافع عن اختياراته، باعتباره "عراب الانقلاب"، ومن دفع بالسيسي مندوباً عن أطراف أخرى في البداية لكسر المسار الديمقراطي، قبل أن يصبح واحداً في منظومة، وكان هو الأكثر تأثيراً وهو من نصح السيسي باستدعاء سيناريو 1954 بمزيد من الدماء، ومزيد من الاعتقالات، يستتب لك الأمر، لكن السيسي فعل كل ما في وسعه، ولا يزال، ولم يتمكن من أن يستمتع بالمسروقات.
والحال كذلك، كان من الطبيعي أن يتخلى هيكل عن منطلقاته الفكرية، ويردد كلاماً، كان يمكن أن يصف من يرددونه بأنهم "دراويش"، ومنطق الدراويش لا يصلح لإدارة شؤون البلاد.
ما يروج له هيكل يأتي في سياق حملة تستهدف تقديم السيسي للرأي العام في مصر بأنه "الرجل المتدين"، بعد أن سقطت الأسطورة التي جرى تشييدها قبل الانقلاب، عن الرجل القوي الذي سيعيد أمجاد عبد الناصر، والقادر على مواجهة التحديات. فقد تبين أن التحدي الوحيد الذي نجح فيه وتفوق فيه على الرئيس محمد مرسي، أنه نجح في أن يأتي للمصريين بمساعدات إماراتية، غير مدفوعة الثمن، تتمثل في الملابس المستعملة.
في مقابلة مع الشيخ ياسر برهامي وصفت السيسي بـ "المتدين"، وصحيفة بريطانية عريقة وصفته بـ "الجنرال المتدين".. وأخيراً تم الترويج على نطاق واسع لما لا يمكن أن نصدق حدوثه!.
فقد نشر أنه عندما تقرر أن يسافر السيسي ملحقاً عسكرياً بإحدى السفارات المصرية في بلاد الفرنجة إبان حكم المخلوع، رفض أن تخلع زوجته النقاب، مما كاد أن يمنعه من الالتحاق بهذه الوظيفة المرموقة لولا تدخل مبارك، عندما علم بالواقعة فأكبر الفتى وسمح له بالسفر مع استمرار زوجته بالنقاب!.
كلام كأفلام الكارتون، وهو يذكرنا بما كان حاصلاً في عهد مرسي مما كان أداة لإدخال الغش والتدليس على الإخوان!.
فقد عاش السيسي دور "الرجل المتدين"، الذي يحرص على الصلاة خلف الرئيس محمد مرسي في جماعة، وأحياناً يُفاجأ به الرئيس في المسجد القريب من منزله بجواره يصلي الفجر، وكان يبكي وينتحب في صلاة الظهر مع طاقم الرئاسة وضيوف الرئيس، مع أن الظهر من الصلوات السرية، فلم يكن مأموماً لإمام صوته مؤثر حرك عاطفة السيسي الدينية.
ويروى عنه أنه كان يعلن أمام ضيوف الرئيس من الشيوخ وغيرهم، أنه صائم على نحو دفع أحدهم لأن يسأله يوماً: كنا نظن أنك تصوم الاثنين والخميس واليوم لا هو اثنين ولا هو خميس؟.. فقال إنه اعتاد على الصوم كثيراً دون التقيد بيومي الاثنين والخميس!.
كما يروى عنه قيامه باتصالات هاتفية بأهل بيته في حضور الرئيس وضيوفه ليتأكد بنفسه من أن "الأولاد" قد نزلوا للصلاة في المسجد. وقد استمعوا له يوماً وهو يتحدث مع زوجته، وبدا الحوار حول أن كريمته تريد أن ترتدي النقاب، وهو يرد بأنه لا يعرف حكم الدين في النقاب، لكنه في حضرة "مشايخنا" وسوف يسألهم عن ذلك، وإن كان لا يوجد لديه مانع في أن ترتديه شريطة أن تعلم أنه لن يسمح لها بأن تتراجع عنه بعد أن ترتديه.
وروى لي الشيخ محمد الصغير، البرلماني ومستشار وزير الأوقاف، كيف أن الرئيس محمد مرسي كان يؤم بقصر الرئاسة كل الدعاة إذا كانوا عنده،من إسحاق الحويني، إلى محمد حسان، ومن محمد عبد المقصود إلى فوزي السعيد، فلا يؤم الحاكم في سلطانه. لكنه في حضور الشيخ الصغير كان يتنازل له عن إمامة الصلاة، باعتباره من أئمة الأوقاف وأن هذه هي وظيفتهم!
الشيخ الصغير قال إنه ذات مرة كان في طريقه خارجاً من مسجد الرئاسة، وكان الفريق عبد الفتاح السيسي على يمينه، يحمل حذاءه.
-تفضل يا سيادة الفريق..
-لا يجوز..
وفوجئ الشيخ بالرد فما كان منه إلا أن يذكر الفريق بأنه على اليمين وأن له الأولوية لذلك في الخروج. وكان رد السيسي بأن هناك أكثر من اعتبار يجعله يسبقه في الخروج آخرها مسألة اليمين والشمال: فأنت إمامنا وشيخنا. ثم أردف: ثم لا يمكن لي أن اخرج قبل خروج "القائد الأعلى للقوات المسلحة". وأشار بيده على الرئيس مرسي الذي لم يكن قد فرغ من تلاوة بعض الأدعية والتسابيح!. وظل حاملاً حذاءه وواقفاً منتظراً إلى أن فرغ!.
لا بأس.. تغريكم فكرة "الرئيس المتدين"؟!.. لقد كان لدينا رئيس لم يجادل أحد في تدينه، وحفظه لكتاب الله، أعيدوه من مكان اختطافه، بدلاً من محاولات قد تفشل للنفخ في عبد الفتاح السيسي لجعله رجلاً متديناً.
عموماً فلست مع فكرة "السيسي المتدين"، لأنها ستهبط به من مكانته السابقة التي تم رفعه إليها ليكون نبياً كموسى في قول، وكالسيد المسيح في قول آخر، ليكون مجرد "العارف بالله سيدي عبد الفتاح السيسي".
فأيهما أفضل: النبي أم الولي؟!..
زمان عندما كانت الإذاعة المصرية تنقل وقائع صلاة الفجر من مسجد "أم العواجز" السيدة زينب بالقاهرة، كان ينطلق صوت درويش في كل مرة والقارئ يتلو آيات من الذكر الحكيم: "السيرة العظيمة الكريمة باسم ستنا السيدة زينب".
سوف نسمع والحال كذلك، الرجل، إن كان على قيد الحياة وهو يهتف: "السيرة العظيمة الكريمة باسم سيدنا عبد الفتاح السيسي".
مدد يا سيسي يا أبو العواجز.

نتخابات الغائب في الجزائر ومصر

نتخابات الغائب في الجزائر ومصر
علي أنوزلا


جرت في الجزائر, وتجري في مصر, وإن ليس رسميا بعد, حملتان انتخابيتان لاختيار رئيسين للبلدين, لم يسبق أن شهد التاريخ مثيلا لهما. المرشحان الرئيسيان في كل منهما, إن لم نقل المرشحين الفائزين قب á توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع, غائبان عن حملاتهما الانتخابية , ليس لأنهما قررا مقاطعتها, وإنما لأنهما يضعان نفسيهما فوق كل حملة انتخابية.
في مصر, قال المرشح عبد الفتاح السيسي, وهو يعلن ترشحه ببذلته العسكرية, إن حملته لن تكون تقليدية, فهو لن ينزل إلى الشارع لملاقاة الناخبين, ومحاولة إقناعهم ببرنامجه الانتخابي الذي لم يكشف عنه, حتى بعد أكثر من أسبوعين على إعلانه ذاك. وفي الجزائر, لم يكلف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نفسه حتى عناء الإعلان عن ترشحه, أو على الأصح, لم تسعفه ظروفه الصحية للإعلان عن ترشحه لأعلى منصب في بلاده, فكلف بذلك رئيس حكومته الذي تولى قيادة حملته الانتخابية بالنيابة عنه, فيما اختار هو التواري داخل قصره , في انتظار مبايعته! الحملتان الانتخابيتان في مصر والجزائر تعدان سابقتين من نوعهما في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في العالم, وستدخلان العرب إلى كتاب غينيس, لأنهم ابتدعوا نوعا جديدا من الانتخابات من دون حملات وبرامج وبمرشحين غائبين, ومع ذلك, لا أحد سينتزع الفوز المؤكد من مرشحين, يضعون أنفسهم فوق كل شيء, حتى قبل أن تجري تلك الانتخابات! "الحملتان الانتخابيتان في مصر والجزائر تعدان سابقتين من نوعهما في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في العالم, وستدخلان العرب إلى كتاب غينيس, لأنهم ابتدعوا نوعا جديدا من الانتخابات من دون حملات وبرامج وبمرشحين غائبين, ومع ذلك, لا أحد سينتزع الفوز المؤكد من مرشحين, يضعون أنفسهم فوق كل شيء, حتى قبل أن تجري تلك الانتخابات "في مصر, كما في الجزائر, تبقى إرادة الشعب مغيبة, أو على الأصح, مصادرة من القوة الحقيقية التي تتحكم في مصير البلاد والعباد. إنها قوة المؤسستين العسكريتين في الدولتين. فقد ظلت مصر طوال أكثر من 60 عاما تحت حكم العسكر الذي أسقطته ثورة 25 يناير / كانون الثاني 2011 ليعود من جديد بعد انقلاب 3 يوليو / تموز 2013. وها هو اليوم مرشح العسكر, الحاضر الغائب في الحملة الانتخابية, الأكثر حظوظا في الفوز في الانتخابات, التي تحولت إلى حملات للمبايعة. أما الجزائر فظلت تديرها طوال سنوات استقلالها المؤسسة العسكرية التي حولت البلاد إلى مجرد شركة كبيرة للنفط والغاز, أعضاء مجلس إدارتها من الجنرالات الذين يحكمون البلاد من وراء الستار. لا تلتقي المقارنة (أو المشابهة على الأصح) بين مصر والجزائر, فقط, في أن البلدين حكمتهما وتحكمهما المؤسسة العسكرية, بوجه سافر تارة, ومن وراء الستار تارة أخرى. وإنما, أيضا, من أنهما البلدان اللذان شهدا أول انتخابات نزيهة سرعان ما انقلبت على نتائجها المؤسسة العسكرية. فقبل ​​انتخابات مصر في 2012, والتي حملت إلى سدة الرئاسة في البلاد أول رئيس مدني منتخب بطريقة ديمقراطية, شهدت الجزائر, بداية التسعينيات من القرن الماضي, أول انتخابات تشريعية نزيهة في العالم العربي, منحت الفوز إلى حزب إسلامي, سرعان ما انقلب عليه العسكر , وأدخل البلاد في حرب أهلية, ذهب ضحيتها عشرات الآلاف, خسرت فيها الجزائر ديمقراطيتها الوليدة, ومستقبلها الذي لا يزال معلقا إلى المجهول. وما تشهده اليوم مصر من مواجهات دامية في شوارع مدنها يذكرنا ببدايات الحرب الأهلية الجزائرية, والتي لا يتمنى أحد أن تتكرر في مصر. إثر ثورات "الربيع العربي", جرى حديث عن اتجاه رياح جديدة لما سمي ب "الموجة الرابعة للديمقراطية", وكان مركزها العالم العربي نفسه. وإذا كانت أنظمة الاستبداد العربية قد عرفت كيف تجنب كراسي حكمها, وعروش ​​ملكها, موجات الديمقراطيات السابقة, فإن الاعتقاد كان سائدا بأن الموجة الرابعة ستبدأ أولا, ولا محالة من إحداث التغيير في مركزها, قبل أن تنداح دوائر تأثيرها, بعيدا عن نقطة انطلاقها. لكن, يبدو أن العبقرية الاستبدادية العربية نجحت, مرة أخرى, في الخروج من شباك هذه الموجة. سيحق, اليوم, لمنظري "الديمقراطيات العربية" ما بعد موجة "الربيع العربي", أن يباهوا باختراعهم نوعا جديدا من الديمقراطية, تقوم على حملات انتخابية فريدة, إنها "انتخابات الغائب" على غرار "صلاة الغائب", وسنجد أنفسنا مطالبين, عاجلا أو آجلا , بإقامتها على شيء اسمه "الديمقراطية" المغتالة في عالمنا العربي. مع ذلك, فإن ثمة ضرورة لتوضيح الالتباس في المعنى الحقيقي للعبارة, لأن الغائب الحقيقي ليس المرشح الغائب الحاضر, وإنما "إرادة الشعب" المغيبة, أو "المحتقرة", وهذه هي الرسالة البائسة التي يريد أن يبعث لنا بها هذا النوع من الانتخابات "المبرمجة", جوابا على شعار "الشعب يريد ...".
 








ليلة سقوط الجوحة و الجزيرة و مصر تربح شرعية الانقلاب



وقع السيد خالد العطية وزير خارجية قطر مساء الخميس وفي اجتماع طاريء لوزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي, انعقد في "قاعدة عسكرية في الرياض", على "وثيقة الرياض", وتعهد رسميا امام الوزراء الخمسة بتنفيذها, وهي الوثيقة التي رفض توقيعها في الاجتماع الاخير لوزراء مجلس التعاون الذي انعقد في الرياض ايضا قبل شهر, ولذلك فان هناك عدة اسئلة تظل مطروحة بقوة لاستقراء من خلال الاجابة عليها تطورات هذه الازمة الخليجية وفرص حلها, الاول: حول مدى التزام دولة قطر بالتنفيذ. والثاني: ما اذا كان السفراء الثلاثة الذين يمثلون دول الازمة الثلاث اي السعودية والامارات والبحرين سيعودون الى الدوحة ومتى. والثالث: من هم ضحايا هذه الاتفاق المحتملين خليجيا وعربيا والتغييرات التي ستترتب عليه في المنطقة.

لا بد من الاستنتاج بداية بانه لولا تراجع دولة قطر عن مواقفها التي خلقت الازمة, وقبولها بكل شروط الدول الثلاث التي سحبت سفراءها من الدوحة, لما تم التوصل الى هذا الاتفاق وتوقيعه, ومن اللافت ان المملكة العربية السعودية التي لا تثق كثيرا بالوعود القطرية, والالتزام بتنفيذها بالتالي, ارادت ان يتم هذا التوقيع في حضور جميع وزراء مجلس التعاون الخليجي, بحيث يكونوا شهودا عدولا على هذا التوقيع, حتى لا تلام المملكة مستقبلا هي وحليفاتها اذا ما اتخذت اجراءات اكثر قوة ضد قطر اذا لم تلتزم بالاتفاق وهددت باتخاذها عبر وسائل اعلامية مقربة منها, مثل اغلاق الحدود البرية والاجواء الجوية, ولمحت لما هو اخطر من ذلك.

***

الشروط السعودية الاماراتية البحرينية للمصالحة مع قطر جاءت صعبة, واقرب الى التعجيزية, ولهذا ماطلت السلطات القطرية في قبولها كسبا للوقت وبحثا عن مخرج, ولكنها اضطرت في نهاية المطاف للتخلي عن عنادها خوفا من تطورات انتقامية يصعب تحملها او مواجهتها, ويمكن ايجاز هذه الشروط في النقاط التالية :

* اولا: وقف اجراءات التجنيس من قبل قطر لشخصيات خليجية اسلامية معارضة لجأت اليها بعد ملاحقتها, اي هذه الشخصيات, من قبل اجهزة دولها الامنية والقضائية بتهمة ارتكاب اعمال سياسية لزعزعة انظمة الحكم.

* ثانيا: وقف دعم قطر لحركة الاخوان المسلمين التي وضعتها المملكة العربية السعودية على لائحة "الارهاب" سواء بالمال او الاعلام وتوفير الملاذ الآمن لرموزها وقياداتها ووجوب ابعادهم فورا دون تردد.

* ثالثا: وقف قطر دعم المؤسسات الحقوقية والاعلامية كافة وما تفرع منها من صحف ومجلات ومحطات تلفزة, خاصة في اوروبا, وتعمل لصالح حركة الاخوان المسلمين, وضد مصر ودول الخليج وباشراف مباشر او غير مباشر من قيادات اخوانية او متعاطفة معهم والمشروع القطري الداعم لهم.

* رابعا: لجم قناة "الجزيرة" الفضائية واخواتها (الجزيرة مباشر مصر, والجزيرة العامة) ومنعها من التعرض لمصر ولدول الخليج وفتح شاشاتها لاستضافة رموزها وقياداتها للتحريض ضد السلطات المصرية الحالية.

* خامسا: اغلاق بعض المراكز الدولية البحثية التي تستضيف الدوحة فروعا لها, مثل مؤسسة "راند" ومعهد بروكنغز الامريكيين, بسبب اتهام هذه المؤسسات بالتجسس والتحريض على انظمة الحكم في الخليج والسعودية خاصة والتخفي خلف الدراسات والابحاث الاكاديمية.

قبول دولة قطر بهذه الشروط مجتمعة او منفردة, عملية شبه انتحارية, لان هذا القبول يعني تغيير دورها الذي تقوم به حاليا في المنطقة بصورة جذرية, وهو اكبر بكثير من حجمها الجغرافي والديمغرافي, مثلما يعني ايضا تغيير تحالفاتها الاقليمية والدولية التي نسجت خيوطها بعناية طوال السنوات العشرين الماضية.

فالتخلي عن دعم حركة الاخوان المسلمين يعني كسر اتفاق مع تركيا, ورئيس وزرائها طيب رجب اردوغان, وخسارة التحالف مع حركة شكلت دائما عنصر توازن وشبكة امان مع نظيرتها "الوهابية" في الجوار السعودي.

الحلف القطري التركي يقوم بالدرجة الاولى على دعم حركات الاخوان المسلمين وتمكينها من الوصول الى سدة الحكم في مصر وتونس وليبيا وسورية والعراق واليمن ومعظم الدول العربية من خلال تشجيع ثورات الربيع العربي ودعمها وهي ثورات لعب الاخوان المسلمون دورا مركزيا في قيادتها, وجرى توظيف مليارات دولة قطر وذراعها الاعلامية الضاربة (قناة الجزيرة) في خدمة هذا التحالف.

اميرا قطر, الاب والابن, لم يكن امامهما اي خيار آخر غير التزام بالتنفيذ, لتمرير عاصفة الغضب السعودي الحالية, تماما مثلما حدث بعد ازمة شريط فيلم "سوداء اليمامة" الذي بثته "الجزيرة" قبل ستة اعوام وكاد ان يفجر حربا بين البلدين لحديثة بالارقام عن حجم الفساد في صفقات السلاح السعودية, ولكن مساحة المناورة امامهما باتت محدودة هذه المرة, ولا بديل امامهما غير الالتزام الكامل وتجنب عواقب خطيرة.

خطوتان اقدمت عليهما قطر اخيرا يمكن ان يؤكد بداية هذه الالتزام:

* الاولى منع الشيخ يوسف القرضاوي رئيس هيئة علماء المسلمين من الخطابة من على منبر مسجد عمر بن الخطاب يوم الجمعة الماضي رغم تنويه مكتبه رسميا بانه سيعود للخطابة كالمعتاد وسيعلق في خطبته على الاحداث العربية والدولية.

* الثانية: التغيير الكبير الذي بدأ في بث قناة "الجزيرة" صباح هذه اليوم, فقد لوحظ ان اخبار الاحتجاحات في مصر تراجعت او انتهت كليا, ولم تعد موجودة بالكثافة التي كانت عليها قبل ايام معدودة, وعودتها اي القناة, الى التركيز مجددا على الازمة السورية وتطوراتها, تماما مثلما كان الحال قبل التغيير واعطاء الاولوية للحدث المصري بعد الاطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي بانقلاب عسكري بقيادة الفريق اول (المشير لاحقا) عبد الفتاح السيسي.

***

امام السلطات القطرية شهران فقط, غير قابلين للتمديد, للاقدام على خطوات عملية للتخلي عن حلفائها في حركة الاخوان, وتفكيك شبكتها الاعلامية العلنية والسرية وكبح جنوح "الجزيرة", والتخلي عن كل اعمال التحريض ضد الانقلاب العسكري في مصر وزعيمه, خاصة في هذه المرحلة الحرجة, والاخطر في تاريخ مصر, اي مرحلة الانتخابات الرئاسية التي سيفوز فيها حتما المرشح الابرز المشير السيسي.

يبدو ان ما اقلق السلطات القطرية, وهو قلق مشروع, الخوف من انتقال المثلث السعودي الاماراتي البحريني الى المرحلة الثانية من الخطوات الانتقامية, اي اغلاق الحدود والاجواء والخنق البري والجوي لقطر, تمهيدا للانتقال الى المرحلة الثالثة والاخطر اي زعزعة استقرار النظام, ودعم الجناح المنافس في الاسرة الحاكمة, وتحريض القبائل المناوئة, او بعضها, للاسرة الحاكمة, وقبيلة "بني مرة" على وجه الخصوص ذات الكثافة البشرية الهائلة وامتداداتها في الجزيرة العربية.

نعترف للمرة الثانية, ان الفريق اول ضاحي خلفان بن تميم نائب رئيس شرطة دبي مثل "جهينة" التي تملك الخبر اليقين, فقد توقع انهيار حركة الاخوان وحكمهم في مصر في غضون خمس سنوات, وتحقق ما توقع به, ولكن بشكل اسرع وزمن اقل, واكد على حسابه على موقع تويتر قبل شهر ان امام دولة قطر مهلة حتى عيد الفطر المبارك حتى تغير مواقفها وبما يعيدها الى السرب الخليجي وانتهاء الازمة كليا مع الدول الخليجية الثلاث والا عليها تحمل تبعات ذلك, وها هي نبوءته تصدق, فهذا الرجل لا ينطق عن هوى, وانما " موحى له ", لذلك لا نتوقع ان يعود السفراء قبل انتهاء هذه المهلة والتطبيق الكامل لنصوص الوثيقة.

ليس امام امير قطر الوالد, او "المرشد الاعلى", غير اتباع سيرة نظيره المرشد الاعلى الايراني الاسبق السيد الخميني, وابتلاع كأس السم الخليجي مكرها ايضا للخروج من هذه الازمة, ويبدو انه اغمض عينيه وابتلعه فعلا, ونحن نحكم هنا على الظواهر, والله اعلم بالبواطن !

jeudi 17 avril 2014

زلزال من 3,8 درجات يضرب إفران

زلزال من 3,8 درجات يضرب إفران

زلزال من 3,8 درجات يضرب إفران

أفاد المعهد الوطني للجيو-فيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن زلزالا بقوة 3,8 درجات على مقياس ريشتر ضرب إقليم إفران.
وأوضح المعهد ، في بلاغ له، أن الزلزال ، الذي وقع حوالي الساعة الخامسة و13 دقيقة عصرا، حدد مركزه في جماعة ضاية عوا.
وكان المعهد قد أفاد يوم الثلاثاء الماضي بتسجيل هزة أرضية بقوة 4,9 درجات على سلم ريشتر بإقليم إفران.

"اغتصاب" طفل لهيفاء وهبي يثير جدلا في مصر

"اغتصاب" طفل لهيفاء وهبي يثير جدلا في مصر


"تعددت الأسباب والنقد واحد".. عبارة تنطبق على آخر أفلام المطربة اللبنانية، هيفاء وهبي، "حلاوة روح"، الذي أصدر رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، مساء الأربعاء، قرارا بوقف عرضه، لحين عرضه على هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، بعد أن تعرض الفيلم لحملة انتقادات لاذعة.
وأثار مشهد اغتصاب طفل، للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي فى ذات الفيلم جدلا في مصر، وخاصة من المجلس القومي للطفولة والأمومة، الذى طالب بوقف عرض الفيلم بدور السينما، مؤكدا أن دور الطفل الذى يعتدي جنسيا في أحد مشاهد الفيلم على هيفاء وهبي، هو دور غير أخلاقي وفيه استغلال واضح للطفولة وإساءة لها.
كما لفت المجلس إلى أن الفيلم يمثل إساءة لصورة المرأة والطفل، مشيرا إلى "الخطورة الحقيقية على أخلاق الأطفال وتعريض قيمهم للخطر"، بالإضافة إلى أن الفيلم لا يتناسب وعادات وتقاليد المجتمع المصري، على حد تقديره.
وتطرق البيان أيضا إلى استغلال الأطفال من خلال مشاركتهم في الأعمال الفنية، واعتبر ذلك مخالفة صريحة لقانون الطفل رقم 126 لعام 2008، حيث يشارك الطفل كريم الأبنودي في الفيلم، ويظهر بدور يراه المجلس غير لائق، مستدلا أيضا بمقطع الفيديو الدعائي للفيلم الذي يتهافت فيه الجميع على إشعال سيجارة هيفاء وهبي (البطلة)، بينما يظهر الطفل كريم ينظر لها بلهفة، وفقا لما جاء في البيان.

الانتخابات الرئاسية تعيد ملف علاقات المغرب والجزائر إلى الواجهة

إلى الواجهة

الانتخابات الرئاسية تعيد ملف علاقات المغرب والجزائر إلى الواجهة

الانتخابات الرئاسية تعيد ملف علاقات المغرب والجزائر إلى الواجهة

على نحو غير مسبوق وعد ثلاثة من مرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية بفتح الحدود البرية مع المغرب ورفع كل أشكال الرقابة على حركة المواطنين بين البلدين، المرشحون علي بنفليس، لويزة حنون وعبد العزيز بلعيد أثاروا انتباه المتابعين للرئاسيات في الجارة الجزائر بجعلهم من ملف العلاقات المغربية-الجزائرية واحدة من النقاط البارزة في برامجهم الانتخابية، بينما لم يشر ممثلو حملة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة إلى العلاقات مع المغرب، علاقات وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التوتر في عهد بوتفليقة.
إلا أن عودة حضور المغرب في خطاب مرشحي الرئاسة أعاد فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة أهمها سؤال هل تحول المغرب إلى ورقة انتخابية في الجزائر ولماذا كل هذا التركيز على العلاقات بين البلدين؟ هل يعني هذا تحولا في نظرة الطبقة السياسية والرأي العام الجزائريين إلى المغرب وتشكل قناعة لديهم بأن الوضع الحالي (إغلاق الحدود) أسوأ بكثير من فتح الحدود؟
المغرب برنامج انتخابي بالجزائر
منذ العام 1999 والحدود البرية مقفلة تماما بين الجزائر والرباط، وضع اختارته الجزائر بعد توتر العلاقات بين البلدين بشكل متسارع منذ بداية التسعينات حيث ستعرف الأزمة ذروتها بعد تفجيرات أطلس إيسني بمراكش التي وجه فيها المغرب اصابع الاتهام إلى الجارة الجزائر، بعدها توالت دعوات المغرب للسلطة الجزائرية التي يهيمن عليها الجيش بفتح الحدود وإعادة صياغة العلاقات بين البلدين، بيد أن الرئيس بوتفليقة الذي تصفه الصحافة الفرنسية (ببوتفليكات boutafli 4) لم يستجب مطلقا لهذه الدعوات.
إلا أن الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم الخميس 17 أبريل الجاري أعادت ملف العلاقات بين البلدين إلى الواجهة بعد تركيز ثلاثة من خصوم بوتفليقة على إعادة فتح الحدود بل إن علي بنفليس المرشح الأقوى حظا بعد بوتفليقة وعد في مهرجان خطابي في الجزائر العاصمة الجمعة 11 أبريل، بإلغاء جواز السفر في تنقل المغاربة إلى الجزائر والاكتفاء ببطاقة التعريف الوطنية في خطوة غير مسبوقة، إلا أن بنفليس ختم وعوده بالقول "إن بناء الاتحاد المغربي لا يمكن أن يتم على حساب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
لويزة حنون زعيمة حزب العمال اليساري المنافسة الدائمة للنظام العسكري في الجزائر بدورها اعتبرت أن حصانة الجزائر من حصانة جيرانه لدى حديثها في تجمع انتخابي بولاية تلمسان عن علاقات المغرب بالجزائر، نفس الخطاب أعاده المرشح عبد العزيز بلعيد الذي يعتبر المرشح الأقل حظوظا للوصول إلى قصر المرادية الرئاسي.
وبالرغم من متانة الجيش الجزائري الحاضن لبوتفليقة المرشح الأكثر حظوظا فإن بروز خطاب مماثل لدى الطبقة السياسية الجزائرية يعتبر في نظر المتتبعين مؤشرا على وصول سياسة غلق الحدود التي تنهجها الجزائر في وجه المغرب بدأت في النفاذ.
في الجانب الآخر من الصراع لانتخابي، خاصة معسكر بوتفليقة يستمر ترويج خطاب يصور المغرب بأنه خظر على الجزائر ومصدر لإثارة الفوضى، حيث تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام ما وصفته بتقارير أمنية تشير إلى أن المغرب يشكل تهديدا أمنيا لجارته.
أمر يكشف أن بوتفليقة ومن ورائه الجيش مصر على إنعاش "البعبع" المغربي، وفي كلتا الحالتين سواء الداعين لإعادة فتح ملف العلاقات مع المغرب أو الداعين لمزيد من الصرامة في غلق الأبواب تجاه المغرب، فإن حضور المغرب في الخطاب السياسي الجزائري مؤشر على محورية العلاقات بين البلدين في السياسة الخارجية للرئيس الجزائري القادم.
نوايا حسنة تصطدم بتشدد المخابرات
محمد بنحمو رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية أكد لهسبريس أن المراهنة على عودة الدفء للعلاقات بين البلدين على ضوء تصريحات مرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية أمر مستبعد، مضيفا أنه لا يمكن انتظار أي تغيير في تعامل النظام الجزائري مع المغرب مادامت السلطة الحقيقية بيد المخابرات والجيش.
وشدد بنحمو على أن الخطاب البارز حاليا في أوساط الطبقة السياسية بالجزائر ينم عن وعي متنام لدى النخب والشعب الجزائريين بأن الوضع الحالي وضع غير طبيعي، وعلى الرغم من أن الاتجاه الغالب دوليا وداخليا يعتقد بشبه يقين أن بوتفليقة سيعود لكرسي الرئاسة إلا أن صعود خطاب مماثل قد يفتح الباب أمام دينامية جديدة في العلاقات غير الرسمية بين البلدين، ومن الممكن أن يتوجه المغرب إلى الأحزاب والمنظمات التي تعبر عن تاييدها لتغيير الوضع بين البلدين لتشديد الضغط على النظام الجزائري أو على الأقل محاولة إقناعه بأن الواقعية السياسية تفترض عودة المياه إلى مجرى العلاقات بين البلدين في ظل تحديات معقدة تعيشها المنطقة.
بنحمو مقتنع بأن قرار تغيير سياسة الجزائر أمر يقرره الجزائريون ولا يمكن التدخل في شؤونهم الداخلية، مستطردا أن النظام الحالي الذي تتحكم فيه المخابرات لا يمكن أن يدعم توجها تصالحيا مع المغرب، بالرغم مما وصفها المتحدث لهسبريس بالنوايا الحسنة التي أبداها المرشحون السابقون.
وحول ما إذا كان المغرب مجرد ورقة انتخابية توظف من كل طرف للضغط على الطرف الآخر أجاب بنحمو بأن المغرب حاضر بقوة في السياسية الداخلية والخارجية للجزائر، لكنه أبدى أسفه لكون الأمر لا يعدو أن يكون مجرد نوايا وخطابات وأن المتحكم الحقيقي في القرار الجزائري هو المخابرات والجيش

جميع المصالح الأمنية على الصعيد الجهوي والإقليمي والمحلي لتبادل المعلومات، وتكثيف الدوريات وتعزيز المراقبة للحد من الظواهر الإجرامية والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين من اعتداءات محتملة.

حصاد يحثّ مسؤولي الجهات على ضمان الأمن

حصاد يحثّ مسؤولي الجهات على ضمان الأمن
اجتمع وزير الداخلية، محمد حصاد،، بمقر ولاية جهة سوس ماسة لتدارس الوضع الأمني بالجهة، على إثْر ما عرفه المغرب من انفلاتات أمنية بمجموعة من المدن وظاهرة التشرميل التي باتت تؤرق الأجهزة الأمنية.
وأكد وزير الداخلية من خلال كلمته أمام مجموعة من المسوولين الأمنيين ورجال السلطة وعمال الأقاليم بجهة سوس ماسة، حسب مصدر حضر اللقاء، على أهمية تقوية الشعور بالأمن لدى المواطنين؛ مُطالبا بمضاعفة الجهود والتنسيق المُحكم بين جميع المصالح الأمنية على الصعيد الجهوي والإقليمي والمحلي لتبادل المعلومات، وتكثيف الدوريات وتعزيز المراقبة للحد من الظواهر الإجرامية والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين من اعتداءات محتملة.
كما دعا إلى إعمال الصرامة والقانون في مواجهة كل الانفلاتات الأمنية، والوقوف بكل حزم أمام كل أشكال العشوائية خاصة ظاهرة الباعة المتجولين والترامي على الملك العام وما صاحب ذلك من إخلال بالنظام العام، وتضييق لحريات المواطنين في التنقل، والمساعدة على ترويج المخدرات بكل أصنافها، والتستر على شبكات للتهريب ونشر أقراص الهلوسة بين الشباب.
من جهة أخرى شدد وزير الداخلية، بمدينة الداخلة، إلى تواصل دائم ومستمر والتنسيق بشكل دقيق بين الإدارة الترابية ومختلف المصالح الأمنية ورجال السلطة والفاعلين المحليين للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.. وقال، خلال اجتماع ترأسه بمقر ولاية جهة وادي الذهب لكويرة، بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس، على ضرورة خلق تناغم بين السكان والمسؤولين عن الأمن للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم، وكذا الاستماع والتواصل المباشر مع المواطنين والمنتخبين ومختلف الفاعلين للتصدي لكل الظواهر التي من شأنها إشاعة الإحساس لدى المواطن بانعدام الأمن.

"حركة شباب كتامة ضد التهميش و الإقصاء"

أعلنت "حركة شباب كتامة ضد التهميش و الإقصاء"، عن تنظيم وقفة احتجاج على الظروف التي تعيش فيها ساكنة قرية إيسكان بإقليم الحسيمة، التابعة إداريا لكتامة، والتي يقولون إنها تفتقر إلى أبسط وسائل العيش.
وأعلن شباب المنطقة، أنّ الوقفة الاحتجاجية التي يعتزمون القيام بها، زوال غد، تأتي بعد أن طرقت الساكنة أبواب عدد من المسؤولين، "دون أن تجد شكاويهم آذانا صاغية"، حسب ما جاء في بيان صادر عن الحركة.
وأضاف بيان عن الحركة أنّ المنطقة تعاني من انعدام البنية التحتية، والمرافق العمومية، كما تعرف، حسب البيان دائما، "ارتفاعا هستيريا لأسعار الموادّ الاستهلاكية، إذ يصل ثمن الدقيق العادي إلى 140 درهما للكيس".
ومن بين الدواعي الأخرى التي تقول حركة "شباب كتامة ضد التهميش والإقصاء"، إنّها تقف خلف الدعوة إلى الاحتجاج، المتابعات التي يتعرض لها سكان المنطقة من خلال زرعهم للكيف متناقضة، و "اللامبالاة و نهج سياسة الآذان الصماء التي ينهجها مسؤولو المنطقة".

منافسة كأس أمم إفريقيا

سيتمكن المغاربة العام المقبل من تتبع فعاليا منافسة كأس أمم إفريقيا المقامة ببلادهم، وذلك على المحطات الأرضية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بعدما تمكنت المؤسسة المذكورة من الاتفاق مع الشركتين المالكتين منحها حقوق بث الـ CAN.
وبات من الملزم على لـ SNRT دفع مبلغ ثلاثة ملايين دولار لشركة "ميديا برو" البرتغالية المكلفة بإنتاج المباريات.
وكان من المتوقع أن تعوض شركة مغربية نظيرتها البرتغالية في إنتاج المباريات، لضمان نقل أطوار كأس إفريقيا 2015 من طرف البلد المنظم، لكن الاجتماع الذي عقدته الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مع أعضاء من الكونفدرالية الإفريقية أسفر عن إبقاء الأمور على ما كانت عليه في السابق، ومنح المغرب حق بث المباريات مقابل المبلغ المالي المتفق عليه والذي سيسدد على دفعات.
وبعد حصول المغرب على حقه في نقل المنافسة القارية المقامة على أرضه، ستعقد شركتا SNRT وSORIAD من أجل فتح مفاوضات لمنح القناة الثانية "دوزيم" إمكانية نقل بعض مباريات كأس إفريقيا 2015.

رصيف صحافة الخميس

نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الخميس من"المساء" التي نشرت أن موزعي الغاز يحسمون السبت المقبل في قرار وقف تزويد السوق بالبوطاغاز، إذ قال رئيس جمعية موزعي الغاز، محمد بنجلون، في تصريح للمساء إن الموزعين سيعقدون اجتماعا طارئا يوم السبت المقبل بالدار البيضاء من أجل وضع خارطة طريق لمواجهة تعنت الحكومة في الاستجابة لمطالبهم والتي تقتصر فقط على إعادة تنظيم القطاع، ومراجعة بنية هوامش الربح، دون الزيادة في سعر بيع قنينات الغاز للمستهلك النهائي.
نفس الجريدة كتبت كذلك أن الأجهزة العسكرية استنفرت جميع عناصرها بعد أن توجه الجنرال عبد العزيز بناي رفقة كبار الجنرالات في الدرك الملكي والقوات المسلحة والبحرية الملكية إلى الداخلة قبل الزيارة الملكية المرتقبة بهدف تدارس اتخاذ إجراءات إضافية بتأمين الشريط الحدودي مع موريتانيا، خاصة بعد أن أغلقت الحدود مع موريتانيا وخاصة بالمعبر المعروف الكركارات حتى تمر الزيارة الملكية. مضيفة أن عبد العزيز بناني زار المنطقة ونشر كاميرات رقمية وأجهزة إنذار مسبقة.
"المساء" قالت أيضا أن محمد حصاد، وزير الداخلية بعث باستفسار إلى ولاية أسفي فيما يخص فضيحة تفويت جماعة المعاشات الساحلية لصفقة تنقية رمال الشاطئ والميناء إلى شركة خاصة بدون طلب عروض مقابل 20 درهما للمتر المكعب، تخصص منه 5 دراهم لخزينة الجماعة و15درهما المتبقية لصالح تعاونية أرباب القوارب وبحارة الصويرية.
نقرأ في "أخبار اليوم المغربية" التي أشارت للتقرير الذي قدم أمام اللجنة الوطنية للمقالع التابعة لوزارة النقل والتجهيز، والذي كشف تهرب أصحاب المقالع من أداء الضريبة على الرمال، حيث تحول استغلال المقالع إلى عملية نهب واسعة، فالدولة لم تجن من استغلال 2016 مقلعا على الصعيد الوطني سوى 137 مليون درهم في الوقت الذي كانت تشير التوقعات إلى أن هذا الرقم يفترض أن يبلغ 900 مليون درهم.
في سياق آخر نقلت نفس اليومية أن حكومة عبد الإله بنكيران وضعت مشروعي قانون من المنتظر أن يتم التداول بشأنهما خلال أشغال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، يتضمنان بنودا من شأنها أن تفتح جزء من خدمات كل من مستشفى الشيخ زايد بالرباط والشيخ خليفة بن زايد بالدار االبيضاء بالمجان أمام الفقراء، إذ نص المشروعان على تحمل مؤسسة الشيخ زايد التي أسست في 1993 ومؤسسة الشيخ خليفة ، التي أحدثت في 2007 مصاريف علاج الأشخاص في وضعية صعبة والقيام بأي عمل له طابع اجتماعي أو خيري لفائدة الأشخاص المعوزين.
أما" الصباح" فقد كتبت أن الشرطة القضائية بالقنيطرة أحالت على وكيل الملك أربعة متهمين بتكوين شبكة للنصب والاحتيال على 400 شاب عاطل بالقنيطرة وضواحيها، بعدما أوهموا الضحايا بتوظيفهم باسم شركة وهمية للأوراش الكبرى بعاصمة الغرب وتسلموا مبالغ مالية كرسوم عن دفع الملفات كما حصلوا على مبالغ مهمة عبارة عن رشاوى لتولي بعض المشتكين مسؤوليات إدارية بأقسام الشركة. مشيرة إلى أن الموقوفين نشؤوا إعلانا للتوظيف بموقع مشهور باسم شركة وهمية.
تضيف"الصباح" أن "فايسبوك" يجر القضاة إلى المساءلة، إذ ارتفعت وتيرة الاستدعاء الموجهة إلى القضاة للمثول أمان المفتشية العامة بوزارة العدل والحريات، بشأن تعليقاتهم أو نشر صور على الموقع الاجتماعي "فايسبوك"، وصل البعض منها إلى الإحالة على المجلس الأعلى للقضاء.
وإلى جريدة"الخبر" التي نقلت أن السلطات الأمنية الجزائرية منعت، صباح أمس الأربعاء، طاقما صحافيا تابع للقناة الثانية "دوزيم" من تغطية الانتخابات الرئاسية الجزائرية وصادرت كل الكاميرات والوسائل التقنية التي كانت بحوزة الطاقم الصحافي قبل إطلاق سراحهم بعد أن خضعوا للإحتجاز.
من جهة أخرى نشرت "الخبر" أيضا أن محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين أجرى خلال لقاءين منفصلين مباحثات مع وفد عن الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي ووفد عن منظمة (دانيش رولييف غروب دانمارك) التي تعنى بالعمل الانساني على المستوى الدولي.
نختم من"الأخبار" التي قالت إن عبد الرحيم أريري، مدير نشر أسبوعية "الوطن الآن" أورد معطيات تكشف حسبه محاولات الأمير مولاي هشام استمالة نخب وصحفيين لإيصال مواقفه المعادية للنظام القائم، قائلا في إحدى محادثاته معه بشأن علاقات الملك بالنخبة السياسية "جوع كلبك يتبعك" معلنا مهاجمته لما يصفه بالمخزن ومسؤولين كان يسميهم "كلاب الكرنة". أريري قال أيضا إن مولاي هشام عرض علي مشروعا إعلاميا بملياري سنتيم لتفتيت مملكة محمد السادس.. كما وأضاف في مقال نشره بأسبوعيته إنه بقدر ما كانت خرجات الأمير مولاي هشام تتزايد ضد من يسميهم كلاب الكرنة بقدر ما كان صبيب اتصالاته مع أريري وفاعلين آخرين يرتفع .
"الأخبار" نشرت كذلك أن شبكة حماية المال العام تطالب بالتحقيق في كلفة بناء المقر الجديد للمحافظة العقارية، وذلك عبر مراسلة وزير العدل.وفي ذات السياق قال عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، لن نسكت عن توفيق الشرقاوي لأن 100 مليار كفيلة ببناء 700 ألف شقة.
ذات الجريدة كتبت أن صحفيا أجنبيا يستنجد بالمنظمات الدولية ضد الحكومة في قضية لباس صحفية، إذ صرح الصحفي السوداني، طلحة جبريل المقيم بالمغرب أنه اتصل بعدد من المنظمات الدولية لحثها على إصدار موقف يدعمه في قضية ملاحظات وزير العلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، على صحفية تعمل بصحيفته كانت ترتدي لباسا غير محتشم وفق الشوباني. جبريل قال في تصريح صحفي إنه سيخوض معركة ضد الشوباني ولو تكون آخر معاركي في هذه الحياة سأخوضها حتى القبر، مضيفا اتصلت شخصيا بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" في نيويورك ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك و"مراسلون بلا حدود". مضيفة أن جبريل اتهم الشوباني بالتحول إلى شرطي أخلاق.

khalilo

https://www.facebook.com/kalimathorra

wahed jouj tlata

Archives du blog

wibiya widget

Membres